قصص المسلمين الجدد 2021 قصص مؤثرة جداً للمسلمين الجدد (New Muslims) ستجدها منتشرة عبر قصص موجودة علي صفحات التواصل الإجتماعي ولعل ابرز القنوات الرسمية المقدمة لهذا المحتوي هي قناة الدكتور فهد الكندري ( fahad alkandari)(بالقران اهتديت )وقناة المسلمون الجدد وقناة الراحمون يرحمهم الرحمن(al rahimon) وقناة درع هذه ابرز القنوات باللغة العربية و لعل دعوة غير المسلمين مما يحمله في باطنه من صعوبات و تحديات في بادئ الأمر وحتي نهايته وسنشرح الصعوبات والتحديات والواجبات وأحد القصص الجميلة كما وردت الينا من هذه الفتاة .
الصعوبات التي يوجهها الدعاة للدعوة للإسلام
تختلف الثقافات من دولة الي اخري ويختلف الفكر فسيجد الدعاة عند دعوة غير المسلمين للإسلام إختلاف في الفكر إختلاف في المعتقد إختلاف في اللغة فعلي كل داعي للإسلام أن يكون ملم ودارس جيدا فقه دعوة غير المسلمين ورعاية المسلمين الجدد.
هؤلاء المسلمين الجدد من مختلف انحاء العالم يحتجون مؤسسة لرعاية المسلمين الجدد .التحديات التي يوجهها الدعاة
يجد الدعاة تحديات في الدول من مضايقات في نشر الدعوة من الصورة الخاطئة التي يوجهها الإعلام في هذة الدول إتجاه الإسلام بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر ولكن بحمد الله نجد ان اعداد غير المسلمين الباحثين عن معلومات عن الإسلام في تزايد مستمر يوم بعد يوم وذلك بفضل الإعلام والممارسات الخاطئة لهذة الدول عن الإسلام.بشائر المسلمين الجدد
هؤلاء المُسلمين الجُدد أناس كانوا يعتبرون أن أخر ما كانوا يفكرون فيه هو الإسلام كدين يعتنقوه او يجدوا فيه إجابات لبعض اسئلتهم بسبب الصورة الخاطئة التي صورها الإعلام في بلدانهم ولعل ابرز الدعاة للإسلام من المسلمين الجدد ابرزهم الشيخ يوسف استس ويعتبر من اهم الدعاة للاسلام علي مستوي العالم للمسلمين وغير المسلمونتأثر غير المسلمين بالجاليات الإسلامية
تشاهد في جميع الفيديوهات او القصص عن المُسلمين الجُدد يكون سبب اعتناقهم للإسلام تأثرهم بأصدقائهم المسلمين او عبر الذهاب الي المركز الثقافي الإسلامي بهذه الدول ومن وجهة لابد ان يكون في هذه المراكز قسم خاص ب new muslim لأن عدد هؤلاء في تزايد مستمر وواجب المسلم استقبال واحتضانهم في هذه المرحلة الصعبة في حياتهم لم يوجهوه الكثير من المسلمين الجُدد يواجهون صعوباتمن فقدان للعمل والأصدقاء والأهل فيجب توفير هذا القسم ويطلق عليه قسم رعاية المسلمين الجُدد يقوم هذا القسم علي تعليم المسلمون الجُدد عقيدة المُسلم الثابت علي دينه ومن اشهر المراكز هو مركز دبي لرعاية هؤلاء ونثمن دور الأزهر الشريف في إرسال البعثات الي جميع دول العالم للنشر تعاليم الاسلام و لتعليم من اعتنقوا الاسلام حديثاً بالامور الدينية.قصص المُسلمين الجُدد في العالمالمُسلمون الجُدد أناس كانوا يعتبرون من أشد أعداء وعنصرية ضد المسلمين ولكن بحمد الله يهديهم الله الي الاسلام ويكونوا أشد المدافعين عن الدين islamهم مؤثرين جداً في الدعوة الي الاسلام Islam يتأثر بهم اصدقائهم واقاربهم مما للشك فيه عندما تشاهدهم وتقرأ قِصص من اعتنقوا الاسلام تتأثر بهم يكاد تبكي من روعة المشهد . بقصص ونشر فيديوهات من أعلنوا إسلامهم سنساعد من هم يبحثون عن الحقيقة أعداد الداخلين في الإسلام في تزايد مستمر .converting to islam
قصة مثيرة للغاية نلخصها في عدة سطور بسيطة
إسمي "ساندرا", إعتنقت الإسلام قبل 10 أعوام. في سن الـ31. ولدتُ في كولومبيا في عائلة كاثوليكية. كنتُ منذُ سن مبكّرة جدّ معنية بالكنيسة و بالخصوص في الكورال. في سنّ الـ 6 بدأتُ بالغناء في كل مُناسبات عيد الميلاد و أعياد الصفح و كنتُ معنيّة بهذا. و هكذا تطورت حياتي كنتُ قريبة جداً من الكنيسة, خاصةً فيما يتعلق بالموسيقى, كنتُ معنيّة بذلك. إنضممتُ إلى الكورال (فرقة الموسيقى), كورال خاصّة بالصغار, و كنتُ نشيطة بشكل دائم في الكنيسة. لما أنهيتُ من المدرسة الثانوية, أدركتُ الحب الذي كان مِنّي اتجاه الموسيقى, أردتُ أن أواصل المسير في ذلك و كنتُ على علم بقدُراتي العالية كـ مغنيّة. كنتُ أؤدي الكثير من الغناء المنفرد و قائمة الغناء الكلاسيكي. كنت أشاركُ في الكثير من العروض الموسيقية الكولمبية لذا إنضممتُ إلى البرنامج الموسيقي لتطوير قدُراتي كمغنيّة أوبيرا. و أنهيتُ مسيرتي كمغنيّة أوبيرا في "كولومبيا". ثم إنتقلتُ إلى "النمسا" و تمّ قبُولي بالإنضمام إلى معهد "فيينا" الموسيقي. و هُنا إكتشفتُ للمرة الأولى عن الحياة الحقيقية للموسيقى. كنتُ جدّ مكرسة في الموسيقى, لكن كنتُ أشعر دائماً بفراغ في نفسي. بالطبع, إنتقلتُ (إلى "فيينا") لوحدي, و كنتُ أعيش رفقة أصدقاء. لكن عائلتي لم تكن هناك, لذلك كنت دائماً أشعر و كأنّ صوت عائلتي يقول لي: " حافظي على علاقتك بإيمانك ". لذلك, أتذكّر أنه في كل يوم و أنا ذاهبة للمعهد الموسيقي, أتوقف, ثم أتجه إلى الكنيسة و أتذكر إنطباعي بينما أنا داخلة و رؤيتي لتلك التماثيل و رؤية الناس تقريباً بشعر أبيض (كبار السّن). نادرا ما ترى فئة شباب هناك. رغم أن الأماكن كانت مذهلة, كانت أشبه لوحة فنية, لكن لم توجد فيها روح. لكن أردتُ أن أبقى على إتصال مع عائلتي و ما كنتُ عليه كطفل, مُرتبط بالكنيسة. لذلك كنت سأستمر على الذهاب. و أتذكر دخولي للكنيسة و أنا أشعر بـ " حسناً, هذه (ماري, مريم) تبدو جميلة اليوم, لنضع شمعة هُنا و نقوم بصلاة هنا ". ثم في اليوم التالي, كنت أذهب لكنيسة أخرى و ربما كانت كنيسة بإسم قديس, فأذهب و أدعو و أصلي للقديس. و بدأ الأمر يبدو و كأنهُ جدّ مربك. لما تكون خارج البيئة التي ترعرعت فيها, تبدأ في طرح أسئلتك و تبدأ بالتفكير خارج الإطار الذي كنت فيه, و في نفس الوقت أردتُ أن أبقى على إتصال بالله, لأنها الطريقة التي نشأتُ عليها, كنت أشعُر بأن هناك الكثير من الأمور التي كانت غامضة بالنسبة لي, و كانت هناك الكثير من التساؤلات التي كانت تظهر و أردتُ أن أفهم. و لكنني علمتُ منذ البداية لما وصلت لـ "النمسا" أنه بمجرد إنتهائي من شهادتي, فلا أودّ أن أبقى هناك. شعرتُ أنني كنت أكملُ في شهادتي حتى اُرضي عائلتي. لقد نشأتُ و أنا أشعر بأنني أرغب في إرضاء الجميع و شعرتُ أنهُ مع عروضي الغنائية, جعلتُ الجميع سعيداً. بإمكاني أن أجلب السلام, أن أجعل المناسبة الدينية و حفل الزفاف جميل أحياناً, بعد حفل الزفاف, الناس لا تتكلم على مدى جمال كلام القسيس, بل على مدى جمال الموسيقى. و كأنّ الموسيقى كانت مركز الإيمان و كأنّ الناس, تذهب إلى الكنيسة بحثاً الرضى بالموسيقى. الناس قد تذهب لهذه الكاتدرائيات المذهلة فقط من أجل سماع الموسيقى. و بمجرد الإنتهاء من الأغاني الكبيرة من القائمة و فجأة, الكنيسة قد تصبح فارغة. أتذكر الحافلات اليابانية تتوقف بالقرب من الكاتدرائيات, ثم تصبح الكنيسة مملوءة بالجمع الغفير و بمجرّد بداية العشاء الربّاني, عادة ً إذا كانت هناك الجماهير, الموسيقى تُصاحب العشاء, ثم بعد ذلك فبمجرّد إنتهاء العشاء, الكنيسة كانت فارغة و القسيس كان جدّ مستاءاً. بينما أواصل الدراسة, و كنت على وشك الوصول للشهادة الأخيرة, أتذكّر ذلك الشعور بالوحدة, الإرتباك و الإحباط و بالغموض بشأن حياتي و مسراها. لقد نشأتُ حتى أكون فرداً معيناً للمجتمع, شديدة الإهتمام, شديدة المحبّة, عائلتي قامت بأعمال خيرية مذهلة و كبرتُ مع هذا كله. ثم بعد ذلك يمكنني رؤية أن سلوك الناس في عالم الموسيقى كان العكس. البيئة (عالم الموسيقى) أين يوجد الواحد يدفع الآخر أو يقوم بالتصرفات التي لم تكن في محلها, من أجل الظهور الظهور و التوهّج (أمام الأنظار) و لم أكُن أرى نفسي أقوم بهذا. كان الأمر صعباً جداً, لأنني أدركتُ أنهُ ستكون هناك آمال كبيرة من وراء ما كنتُ أقوم به. لذلك, أتذكّر بشكل جيّد, ربما شهرين قبل إنتهائي من شهادتي, و أنا ذاهبة, و كان الوقت متأخراً, و أتذكّر تلك الصلاة التي قمتُ بها. و في ذلك اليوم, شعرتُ و لأوّل مرة, أنني لست أصلّي لقسّيس أو لعذراء, أو لـ "عيسى", أحسستُ أنني كنت أصلّي لـ الرّب الحقيقي "الله" و كنتُ أقول: " رجاءاً, أرشدني, أنا ضائعة تماماً. " أنا لا أدري ما عليّ القيام به اتجاه حياتي, "فرجاءاً, أرشدني" و كانت حقاً صلاة من أجل الهداية. و كانت لدي الفرصة آنذاك, بإما الذهاب لـ "إسبانيا" للإلتحاق بـ عمّتي, أو تقديم طلب للذهاب كمهاجرة إلى "كندا". تقدمتُ بالطلب, و كان الأمرُ مذهلاً ! بعد ثلاثة أشهر, مباشرة بعد الإنتهاء من شهادتي حصلتُ على الموافقة للهجرة لكندا. لذلك, شعرتُ أن هذه إشارة واضحة, يجب علي الذهاب إلى هُناك. "كندا" مكان رائع لأنها تحتوي على ثقافات متنوعة, كانت لديّ الفرصة لرؤية الناس من أماكن عديدة, الأمر الذي لم يُتاحُ لي من قبل سواء في بلدي أو في "النمسا" أين كنت أدرُس فقط. و إتصلتُ هناك مع مسلمين, في مناسبة, مناسبة متعدّدة الثقافات, و هناك بدأوا يسألونني عن إيماني. و قلتُ (في نفسي): " يجب عليّ أن أكون شُجاعة و أنا أعلم أنني أحمل شكوك, " و لكن هذه أنا, لذلك سأحاول تكرار " ما نشأتُ عليه من أقوال." بعد ذلك, بالطبع, و كأسلوب ديبلوماسي, قام أحدهم و سألني عن ديني, مما دفعني لأسئله كذلك عن دينه. كانت هذه المرّة الأولى التي أقابل فيها مسلمين و كنت أسأل: " حسناً, فيما تؤمنون أنتم (مسلمين) إذاً ؟ " لم أكن أعلم شيئاً عن الإسلام و كنت مندهشة لمعرفة أن في الإسلام, "مريم", العذراء "ماري" في الكاثوليكية, كانت إمرأة مهمّة جداً. واحدة من أربع أهمّ النساء في الإسلام. و "عيسى" كان نبياً مهمّا جداً. و أن لديهم نفس الأنبياء الذين نشأت على معرفتهم. في المسيحية. لذلك, لم أكُن أعلم هذا, و كنت حقّاً منبهرة. قلتُ (في نفسي): " نحن متقاربين جداً, لم أعلم هذا. " كنت دائماً ما أستمعُ في الأخبار " هؤلاء الناس (المسلمين) يفعلون أشياء خاطئة. " لذلك أردتُ أن أبحث أكثر عن الإسلام. أتذكّر ذهابي للقسيس في الجامعة و طرحي للأسئلة عليه, قائلة ً: " ما رأيك في هذه الأسئلة التي معي ؟ " و شعرتُ بأنه لا يوجد جواب (من القسيس). ثم, إذا عرضتُ ذلك (التساؤلات) على الإسلام, أرى بشكل واضح و صافٍ و كل شيء هُناك (الإجابات). الأمور متقاربة, لكن الأجوبة و بشكل كامل بدأت تأتي على كل تساؤلاتي. اقترب مجيء رمضان, و كنتُ سعيدة جداً لاستضافتي للمسجد لإفطار, و كانت بعد ذلك. صلاة التراويح و بما أن المجتمعات صغيرة, الناس تأتي للإفطار و تبقى لحضور صلاة التراويح لذلك, أتذكّر ذهابي للإفطار, و أتذكر كيف كانت تلك السيّدات اللاتي كنّ صائمات طوال اليوم, يبدأن بمنحي للطعام أولاً. و كنتُ جدّ مُعجبة كيف أن الناس لا تتسرّع (في تناول الطعام), بل يقبلون على تأدية الصلاة قبل تناول الطعام. ثم رأيت بعد ذلك و للمرّة الأولى, الصلاة في دين الإسلام و كانت أجمل شيء صادفته حتى تلك اللحظة, لما ترى كيف يقف الناس جميعاً على نفس الخطوط, يقومون بنفس الحركات في نفس الوقت ثم سماع القرآن لأوّل مرّة, كان بالنسبة لي تجربة تفاعل فيها جسمي حسيّاً. أتذكّر الشعور و كأنهُ تمّ إحتضاني و كان (القرآن) حقاً أمراً خارق للعادة. أحسستُ أنني بحاجة للإستماع للمزيد من هذا (القرآن) و أحتاجُ لمعرفة المزيد من هذا الدين لأنني أحبّ حقاً كيف يبدو لي (الإسلام) و كيف يُشعرني. بالنسبة لي, الروحانية كانت هُناك و أردتُ المزيد من ذلك. ثمّ اُتيحت لي الفرصة لمقارنة كلا الأديان (الإسلام و النصرانية). و بالنسبة لي, الأمر كان واضحاً, أن الإتصال مع الله الواحد كان في الإسلام. لذلك, لما عدتُ من "كولومبيا", كان عليّ أن اُدلي بالشهادة. كان بالنسبة لي, الأمر جدّ واضح. إستغرق الأمر سنة أو أقل من ذلك, ثم كانت هذه مجرّد البداية فقط. عليك بتعلّم الكثير من المراحل و تحتاجُ لمنح الوقت لنفسك. و بالطبع, لم اُخبر أسرتي على الفور. بدأت بالحديث معهم, خاصّةً مع أخي الذي كان حاضراً في "كندا", ثم والدي على الهاتف. فقط من خلال طرحي لبعض الأسئلة, ثم بالطبع بدأوا بملاحظة أن هُناك شيئاً يحدث معي. لأنني كنتُ آتي بأسئلة لم أكن أسألها من قبل. مثل: "هل تعلموا أن "عيسى" مهم جداً في الإسلام, لكنهُ نبيّ ؟ " " هل تعلموا أنهُ ليس على الله الموت حتى يُغفر لنا ؟ " " إنها مسؤولية كل واحد منّا للعمل في هذه الحياة الدُنيا للفوز بالجنّة." " الأمر ليس مضمُون (الفوز بالجنّة) لأن أحدهم يقوم بشيء من أجلك فيؤخد المعني أنك ذاهب للجنّة." " إنهُ (المصير) متعلّق بكل واحد منّا " لذلك, بدأوا في ملاحظة أنني كنتُ أسئل نفسي و في طريقي, كنت أسألهم هم. لكن الأمر إستغرق سنة لإخبارهم عن إعتناقي (الإسلام). و بمجرّد أنني قلتُ لهم ذلك في هذه المرحلة, أخي كان قد علم بذلك لأنهُ كان يراني و أنا أذهب للمراكز الإسلامية و ملاقاة الناس. لذلك رأى, من الواضح, أنني تغيّرت. و قلتُ لهم (والدي) ذلك (إعتناقي للإسلام), و تقبّلوا الأمر نوعاً ما, لكنّني شعرتُ بأنني أحتاج للقيام بشيء, حتّى بالنسبة للناس الذين هم في بيئتي, حتى يروا أنّني جادّة بخصوص إعتناقي (للإسلام), و بخصوص عقيدتي الجديدة. كان لا بُدّ لي من وضع الحجاب. أتذكّر إخباري لصديقتي, " رمضان المُقبل, سأشرع في إرتداء الحجاب. " ثم, قالت لي: " لماذا عليك بالإنتظار حتى رمضان ؟ " و أتذكّر و أنا عائدة للبيت ( قائلةً في نفسي ) " فعلاً, لماذا يجب علي الإنتظار (لإرتداء الحجاب) ؟ " و بدأتُ في التفكير في ذلك و قلتُ: " من الجيّد الإظهار أن الإسلام دين جيّد " لذلك, كان (إرتداء الحجاب) بمثابة حماية بالنسبة لي إذا أردتُ أن أفعل شيئاً و هو في الواقع غير مقبول, اُذكّر نفسي: "أوه, أنا أرتدي الحجاب, و يجب عليّ أن أكون جيدة." فالحمد لله, تقبّلوني و احترموني. أساساً مع أمي و أبي, كانت لديّ العديد من الفُرص للحديث عن هذا (إعتناقي للإسلام) بالتفصيل, بالنسبة لإخوتي و أخواتي, كان الأمر أشبه بالقبول. في بداية إعتناقي (للإسلام) شعرتُ أنهُ عليّ التكلم مع الجميع, إخبار الجميع على الجميع أن يكونوا مسلمين. ثم أدركتُ أن كلّ واحد منّا يحتاج لوقت و إنهُ الله الوحيد الذي يهدي, و يجب أن يظهر ذلك من خلال سلوكاتي أكثر من التكلم معهم. في كل مرّة أراهم, يشعُرون بذلك. و عليّ التصرّف كما لو كانوا معي دائماً, و أسأل أن الله أن يهديهُم. الإسلام, بالنسبة لي, كان بمثابة أعظم هديّة اُعطيتُ إيّاها على الإطلاق. الآن تزوّجتُ , و لدي إبنة, و أظل أقول لزوجي و إبتني: " أحبّكم كثيراً لكن بالنسبة لي, الشيء الأوّل و الأفضل الذي حصل معي هو الإسلام." (الإسلام) أذهبَ عنّي كل الأسئلة التي كانت بحوزتي و كل القلق الذي كان معي, و أعطاني هذا السلام هذا النور و هذا الوضوح الذي لم يكُن معي من قبل. بالنسبة لي, الذي شغلني أساساً هو أنني أحسستُ أنهُ يجب أن أترُك الموسيقى, لأنني شعرتُ أنهُ ليس بإمكاني التعامل مع الموسيقى و القرآن في نفس الوقت. لذلك كان هذا إنتقال كبير. وانتهى بي الأمر للتخلّي عن الموسيقى و لم أشعُر بفقدانها بعد ذلك, أبداً. شعرتُ أن كل المهارات التي إكتسبتها من خلال دراستي, الحمد لله كنتُ قادرة على إستخدامها لتعلم القرآن و كيفية قراءته, و حفظه (القرآن) و القدرة على تعلّم اللغة. أنت و أنا و كل واحد منّا و كل شيء من حولنا خُلق لكي يستسلم للخالق. عندما تشعر أنك تنتمي إليه و أنك تعلم أنك ستُقابله بعد وفاتك عليك ألا تنتظر حتى تأتيك هذه اللحظة (الوفاة) لأنك لن تعلم أبداً متى ستكون هذه اللحظة قد يكون ذلك غداً و أنت لا ترغب أن يكون هذا متأخراً. و الجزاء من كون المرء مسلماً أكبر بكثير من كل الصّعاب التي قد تواجهها خلال تحوّلك (من دين إلى آخر). في الحقيقة, الأمر سهل جداً, إذا وكّلت أمرك لـ "الله". و سيجعل كل شيء سهلاً عليك. ضع فقط ثقتك (في الله), و هو الذي سيمهّد لك الطريق دعاء مخلِصْ له ("الله") من أعمق مكان في قلبك و هذا سيجلب لك الوضوح و سيمنحك القوّة التي تحتاجها حتى تُقبل على القيام بقرارك. في سن الـ31. ولدتُ في كولومبيا في عائلة كاثوليكية. كنتُ منذُ سن مبكّرة جدّ معنية بالكنيسة و بالخصوص في الكورال. في سنّ الـ 6 بدأتُ بالغناء في كل مُناسبات عيد الميلاد و أعياد الصفح و كنتُ معنيّة بهذا. و هكذا تطورت حياتي كنتُ قريبة جداً من الكنيسة, خاصةً فيما يتعلق بالموسيقى, كنتُ معنيّة بذلك. إنضممتُ إلى الكورال (فرقة الموسيقى), كورال خاصّة بالصغار, و كنتُ نشيطة بشكل دائم في الكنيسة. لما أنهيتُ من المدرسة الثانوية, أدركتُ الحب الذي كان مِنّي اتجاه الموسيقى, أردتُ أن أواصل المسير في ذلك و كنتُ على علم بقدُراتي العالية كـ مغنيّة. كنتُ أؤدي الكثير من الغناء المنفرد و قائمة الغناء الكلاسيكي. كنت أشاركُ في الكثير من العروض الموسيقية الكولمبية لذا إنضممتُ إلى البرنامج الموسيقي لتطوير قدُراتي كمغنيّة أوبيرا. و أنهيتُ مسيرتي كمغنيّة أوبيرا في "كولومبيا". ثم إنتقلتُ إلى "النمسا" و تمّ قبُولي بالإنضمام إلى معهد "فيينا" الموسيقي. و هُنا إكتشفتُ للمرة الأولى عن الحياة الحقيقية للموسيقى. كنتُ جدّ مكرسة في الموسيقى, لكن كنتُ أشعر دائماً بفراغ في نفسي. بالطبع, إنتقلتُ (إلى "فيينا") لوحدي, و كنتُ أعيش رفقة أصدقاء. لكن عائلتي لم تكن هناك, لذلك كنت دائماً أشعر و كأنّ صوت عائلتي يقول لي: " حافظي على علاقتك بإيمانك ". لذلك, أتذكّر أنه في كل يوم و أنا ذاهبة للمعهد الموسيقي, أتوقف, ثم أتجه إلى الكنيسة و أتذكر إنطباعي بينما أنا داخلة و رؤيتي لتلك التماثيل و رؤية الناس تقريباً بشعر أبيض (كبار السّن). نادرا ما ترى فئة شباب هناك. رغم أن الأماكن كانت مذهلة, كانت أشبه لوحة فنية, لكن لم توجد فيها روح. لكن أردتُ أن أبقى على إتصال مع عائلتي و ما كنتُ عليه كطفل, مُرتبط بالكنيسة. لذلك كنت سأستمر على الذهاب. و أتذكر دخولي للكنيسة و أنا أشعر بـ " حسناً, هذه (ماري, مريم) تبدو جميلة اليوم, لنضع شمعة هُنا و نقوم بصلاة هنا ". ثم في اليوم التالي, كنت أذهب لكنيسة أخرى و ربما كانت كنيسة بإسم قديس, فأذهب و أدعو و أصلي للقديس. و بدأ الأمر يبدو و كأنهُ جدّ مربك. لما تكون خارج البيئة التي ترعرعت فيها, تبدأ في طرح أسئلتك و تبدأ بالتفكير خارج الإطار الذي كنت فيه, و في نفس الوقت أردتُ أن أبقى على إتصال بالله, لأنها الطريقة التي نشأتُ عليها, كنت أشعُر بأن هناك الكثير من الأمور التي كانت غامضة بالنسبة لي, و كانت هناك الكثير من التساؤلات التي كانت تظهر و أردتُ أن أفهم. و لكنني علمتُ منذ البداية لما وصلت لـ "النمسا" أنه بمجرد إنتهائي من شهادتي, فلا أودّ أن أبقى هناك. شعرتُ أنني كنت أكملُ في شهادتي حتى اُرضي عائلتي. لقد نشأتُ و أنا أشعر بأنني أرغب في إرضاء الجميع و شعرتُ أنهُ مع عروضي الغنائية, جعلتُ الجميع سعيداً. بإمكاني أن أجلب السلام, أن أجعل المناسبة الدينية و حفل الزفاف جميل أحياناً, بعد حفل الزفاف, الناس لا تتكلم على مدى جمال كلام القسيس, بل على مدى جمال الموسيقى. و كأنّ الموسيقى كانت مركز الإيمان و كأنّ الناس, تذهب إلى الكنيسة بحثاً الرضى بالموسيقى. الناس قد تذهب لهذه الكاتدرائيات المذهلة فقط من أجل سماع الموسيقى. و بمجرد الإنتهاء من الأغاني الكبيرة من القائمة و فجأة, الكنيسة قد تصبح فارغة. أتذكر الحافلات اليابانية تتوقف بالقرب من الكاتدرائيات, ثم تصبح الكنيسة مملوءة بالجمع الغفير و بمجرّد بداية العشاء الربّاني, عادة ً إذا كانت هناك الجماهير, الموسيقى تُصاحب العشاء, ثم بعد ذلك فبمجرّد إنتهاء العشاء, الكنيسة كانت فارغة و القسيس كان جدّ مستاءاً. بينما أواصل الدراسة, و كنت على وشك الوصول للشهادة الأخيرة, أتذكّر ذلك الشعور بالوحدة, الإرتباك و الإحباط و بالغموض بشأن حياتي و مسراها. لقد نشأتُ حتى أكون فرداً معيناً للمجتمع, شديدة الإهتمام, شديدة المحبّة, عائلتي قامت بأعمال خيرية مذهلة و كبرتُ مع هذا كله. ثم بعد ذلك يمكنني رؤية أن سلوك الناس في عالم الموسيقى كان العكس. البيئة (عالم الموسيقى) أين يوجد الواحد يدفع الآخر أو يقوم بالتصرفات التي لم تكن في محلها, من أجل الظهور الظهور و التوهّج (أمام الأنظار) و لم أكُن أرى نفسي أقوم بهذا. كان الأمر صعباً جداً, لأنني أدركتُ أنهُ ستكون هناك آمال كبيرة من وراء ما كنتُ أقوم به. لذلك, أتذكّر بشكل جيّد, ربما شهرين قبل إنتهائي من شهادتي, و أنا ذاهبة, و كان الوقت متأخراً, و أتذكّر تلك الصلاة التي قمتُ بها. و في ذلك اليوم, شعرتُ و لأوّل مرة, أنني لست أصلّي لقسّيس أو لعذراء, أو لـ "عيسى", أحسستُ أنني كنت أصلّي لـ الرّب الحقيقي "الله" و كنتُ أقول: " رجاءاً, أرشدني, أنا ضائعة تماماً. " أنا لا أدري ما عليّ القيام به اتجاه حياتي, "فرجاءاً, أرشدني" و كانت حقاً صلاة من أجل الهداية. و كانت لدي الفرصة آنذاك, بإما الذهاب لـ "إسبانيا" للإلتحاق بـ عمّتي, أو تقديم طلب للذهاب كمهاجرة إلى "كندا". تقدمتُ بالطلب, و كان الأمرُ مذهلاً ! بعد ثلاثة أشهر, مباشرة بعد الإنتهاء من شهادتي حصلتُ على الموافقة للهجرة لكندا. لذلك, شعرتُ أن هذه إشارة واضحة, يجب علي الذهاب إلى هُناك. "كندا" مكان رائع لأنها تحتوي على ثقافات متنوعة, كانت لديّ الفرصة لرؤية الناس من أماكن عديدة, الأمر الذي لم يُتاحُ لي من قبل سواء في بلدي أو في "النمسا" أين كنت أدرُس فقط. و إتصلتُ هناك مع مسلمين, في مناسبة, مناسبة متعدّدة الثقافات, و هناك بدأوا يسألونني عن إيماني. و قلتُ (في نفسي): " يجب عليّ أن أكون شُجاعة و أنا أعلم أنني أحمل شكوك, " و لكن هذه أنا, لذلك سأحاول تكرار " ما نشأتُ عليه من أقوال." بعد ذلك, بالطبع, و كأسلوب ديبلوماسي, قام أحدهم و سألني عن ديني, مما دفعني لأسئله كذلك عن دينه. كانت هذه المرّة الأولى التي أقابل فيها مسلمين و كنت أسأل: " حسناً, فيما تؤمنون أنتم (مسلمين) إذاً ؟ " لم أكن أعلم شيئاً عن الإسلام و كنت مندهشة لمعرفة أن في الإسلام, "مريم", العذراء "ماري" في الكاثوليكية, كانت إمرأة مهمّة جداً. واحدة من أربع أهمّ النساء في الإسلام. و "عيسى" كان نبياً مهمّا جداً. و أن لديهم نفس الأنبياء الذين نشأت على معرفتهم. في المسيحية. لذلك, لم أكُن أعلم هذا, و كنت حقّاً منبهرة. قلتُ (في نفسي): " نحن متقاربين جداً, لم أعلم هذا. " كنت دائماً ما أستمعُ في الأخبار " هؤلاء الناس (المسلمين) يفعلون أشياء خاطئة. " لذلك أردتُ أن أبحث أكثر عن الإسلام. أتذكّر ذهابي للقسيس في الجامعة و طرحي للأسئلة عليه, قائلة ً: " ما رأيك في هذه الأسئلة التي معي ؟ " و شعرتُ بأنه لا يوجد جواب (من القسيس). ثم, إذا عرضتُ ذلك (التساؤلات) على الإسلام, أرى بشكل واضح و صافٍ و كل شيء هُناك (الإجابات). الأمور متقاربة, لكن الأجوبة و بشكل كامل بدأت تأتي على كل تساؤلاتي. اقترب مجيء رمضان, و كنتُ سعيدة جداً لاستضافتي للمسجد لإفطار, و كانت بعد ذلك. صلاة التراويح و بما أن المجتمعات صغيرة, الناس تأتي للإفطار و تبقى لحضور صلاة التراويح لذلك, أتذكّر ذهابي للإفطار, و أتذكر كيف كانت تلك السيّدات اللاتي كنّ صائمات طوال اليوم, يبدأن بمنحي للطعام أولاً. و كنتُ جدّ مُعجبة كيف أن الناس لا تتسرّع (في تناول الطعام), بل يقبلون على تأدية الصلاة قبل تناول الطعام. ثم رأيت بعد ذلك و للمرّة الأولى, الصلاة في دين الإسلام و كانت أجمل شيء صادفته حتى تلك اللحظة, لما ترى كيف يقف الناس جميعاً على نفس الخطوط, يقومون بنفس الحركات في نفس الوقت ثم سماع القرآن لأوّل مرّة, كان بالنسبة لي تجربة تفاعل فيها جسمي حسيّاً. أتذكّر الشعور و كأنهُ تمّ إحتضاني و كان (القرآن) حقاً أمراً خارق للعادة. أحسستُ أنني بحاجة للإستماع للمزيد من هذا (القرآن) و أحتاجُ لمعرفة المزيد من هذا الدين لأنني أحبّ حقاً كيف يبدو لي (الإسلام) و كيف يُشعرني. بالنسبة لي, الروحانية كانت هُناك و أردتُ المزيد من ذلك. ثمّ اُتيحت لي الفرصة لمقارنة كلا الأديان (الإسلام و النصرانية). و بالنسبة لي, الأمر كان واضحاً, أن الإتصال مع الله الواحد كان في الإسلام. لذلك, لما عدتُ من "كولومبيا", كان عليّ أن اُدلي بالشهادة. كان بالنسبة لي, الأمر جدّ واضح. إستغرق الأمر سنة أو أقل من ذلك, ثم كانت هذه مجرّد البداية فقط. عليك بتعلّم الكثير من المراحل و تحتاجُ لمنح الوقت لنفسك. و بالطبع, لم اُخبر أسرتي على الفور. بدأت بالحديث معهم, خاصّةً مع أخي الذي كان حاضراً في "كندا", ثم والدي على الهاتف. فقط من خلال طرحي لبعض الأسئلة, ثم بالطبع بدأوا بملاحظة أن هُناك شيئاً يحدث معي. لأنني كنتُ آتي بأسئلة لم أكن أسألها من قبل. مثل: "هل تعلموا أن "عيسى" مهم جداً في الإسلام, لكنهُ نبيّ ؟ " " هل تعلموا أنهُ ليس على الله الموت حتى يُغفر لنا ؟ " " إنها مسؤولية كل واحد منّا للعمل في هذه الحياة الدُنيا للفوز بالجنّة." " الأمر ليس مضمُون (الفوز بالجنّة) لأن أحدهم يقوم بشيء من أجلك فيؤخد المعني أنك ذاهب للجنّة." " إنهُ (المصير) متعلّق بكل واحد منّا " لذلك, بدأوا في ملاحظة أنني كنتُ أسئل نفسي و في طريقي, كنت أسألهم هم. لكن الأمر إستغرق سنة لإخبارهم عن إعتناقي (الإسلام). و بمجرّد أنني قلتُ لهم ذلك في هذه المرحلة, أخي كان قد علم بذلك لأنهُ كان يراني و أنا أذهب للمراكز الإسلامية و ملاقاة الناس. لذلك رأى, من الواضح, أنني تغيّرت. و قلتُ لهم (والدي) ذلك (إعتناقي للإسلام), و تقبّلوا الأمر نوعاً ما, لكنّني شعرتُ بأنني أحتاج للقيام بشيء, حتّى بالنسبة للناس الذين هم في بيئتي, حتى يروا أنّني جادّة بخصوص إعتناقي (للإسلام), و بخصوص عقيدتي الجديدة. كان لا بُدّ لي من وضع الحجاب. أتذكّر إخباري لصديقتي, " رمضان المُقبل, سأشرع في إرتداء الحجاب. " ثم, قالت لي: " لماذا عليك بالإنتظار حتى رمضان ؟ " و أتذكّر و أنا عائدة للبيت ( قائلةً في نفسي ) " فعلاً, لماذا يجب علي الإنتظار (لإرتداء الحجاب) ؟ " و بدأتُ في التفكير في ذلك و قلتُ: " من الجيّد الإظهار أن الإسلام دين جيّد " لذلك, كان (إرتداء الحجاب) بمثابة حماية بالنسبة لي إذا أردتُ أن أفعل شيئاً و هو في الواقع غير مقبول, اُذكّر نفسي: "أوه, أنا أرتدي الحجاب, و يجب عليّ أن أكون جيدة." فالحمد لله, تقبّلوني و احترموني. أساساً مع أمي و أبي, كانت لديّ العديد من الفُرص للحديث عن هذا (إعتناقي للإسلام) بالتفصيل, بالنسبة لإخوتي و أخواتي, كان الأمر أشبه بالقبول. في بداية إعتناقي (للإسلام) شعرتُ أنهُ عليّ التكلم مع الجميع, إخبار الجميع على الجميع أن يكونوا مسلمين. ثم أدركتُ أن كلّ واحد منّا يحتاج لوقت و إنهُ الله الوحيد الذي يهدي, و يجب أن يظهر ذلك من خلال سلوكاتي أكثر من التكلم معهم. في كل مرّة أراهم, يشعُرون بذلك. و عليّ التصرّف كما لو كانوا معي دائماً, و أسأل أن الله أن يهديهُم. الإسلام, بالنسبة لي, كان بمثابة أعظم هديّة اُعطيتُ إيّاها على الإطلاق. الآن تزوّجتُ , و لدي إبنة, و أظل أقول لزوجي و إبتني: " أحبّكم كثيراً لكن بالنسبة لي, الشيء الأوّل و الأفضل الذي حصل معي هو الإسلام." (الإسلام) أذهبَ عنّي كل الأسئلة التي كانت بحوزتي و كل القلق الذي كان معي, و أعطاني هذا السلام هذا النور و هذا الوضوح الذي لم يكُن معي من قبل. بالنسبة لي, الذي شغلني أساساً هو أنني أحسستُ أنهُ يجب أن أترُك الموسيقى, لأنني شعرتُ أنهُ ليس بإمكاني التعامل مع الموسيقى و القرآن في نفس الوقت. لذلك كان هذا إنتقال كبير. وانتهى بي الأمر للتخلّي عن الموسيقى و لم أشعُر بفقدانها بعد ذلك, أبداً. شعرتُ أن كل المهارات التي إكتسبتها من خلال دراستي, الحمد لله كنتُ قادرة على إستخدامها لتعلم القرآن و كيفية قراءته, و حفظه (القرآن) و القدرة على تعلّم اللغة. أنت و أنا و كل واحد منّا و كل شيء من حولنا خُلق لكي يستسلم للخالق. عندما تشعر أنك تنتمي إليه و أنك تعلم أنك ستُقابله بعد وفاتك عليك ألا تنتظر حتى تأتيك هذه اللحظة (الوفاة) لأنك لن تعلم أبداً متى ستكون هذه اللحظة قد يكون ذلك غداً و أنت لا ترغب أن يكون هذا متأخراً. و الجزاء من كون المرء مسلماً أكبر بكثير من كل الصّعاب التي قد تواجهها خلال تحوّلك (من دين إلى آخر). في الحقيقة, الأمر سهل جداً, إذا وكّلت أمرك لـ "الله". و سيجعل كل شيء سهلاً عليك. ضع فقط ثقتك (في الله), و هو الذي سيمهّد لك الطريق دعاء مخلِصْ له ("الله") من أعمق مكان في قلبك و هذا سيجلب لك الوضوح و سيمنحك القوّة التي تحتاجها حتى تُقبل على القيام بقرارك.
تعليقات
إرسال تعليق